الراي نيوز - يتوجه المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم السبت إلى الرياض تحضيراً لملاقاة مضيفه المنتخب السعودي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وتأتي المباراة في أعقاب الجولة الخامسة التي أقيمت أمس الأول والتي شهدت تفوق النشامى على طاجيكستان هنا في عمان بنتيجة ٣-٠ إلى جانب فوز السعودية على باكستان بالنتيجة ذاتها على ستاد جناح في إسلام أباد.

كما تندرج هذه المواجهة ضمن منافسات المجموعة السابعة التي ضمن بها النشامى والسعودية التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وبطاقتي التأهل المباشر إلى كأس آسيا 2027.

ولا يزال المنتخب السعودي محافظاً على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 10 نقاط للأردن، و5 لطاجيكستان، في حين بقي رصيد باكستان خالياً من النقاط.

ومع نهاية الجولة الخامسة ضمن ١٣ منتخباً حتى الآن من أصل ٢٤، ترشحهم إلى كأس آسيا ووصولهم إلى الدور الثالث من التصفيات المونديالية وهم إلى جانب المنتخب الوطني: السعودية، أستراليا، العراق، إيران، أوزبكستان، قطر، الإمارات، اليابان، كوريا الجنوبية، عمان، فلسطين، البحرين.

وقبيل الخوض بتفاصيل المواجهة الأردنية السعودية القادمة، اعتبر حسين عموتة مدرب النشامى أن تألق الحارس يزيد أبو ليلي وانتفاضة خط الهجوم في الشوط الثاني ساهما في تحقيق الفوز على طاجيكستان 3-0 على ستاد عمان الدولي.

وسجل علي علوان (51) ويزن النعيمات (68) الحاصل على أفضل لاعب في المباراة، والبديل إبراهيم سعادة (90+4) أهداف الفوز لصالح المنتخب الوطني.

وقال عموتة: كانت المباراة صعبة أمام طاجيكستان رغم أننا حققنا الفوز بثلاثة أهداف، حيث أن فريقنا لم يدخل المباراة بشكل جيد.

وأضاف: تأّلق حارس المرمى أبو ليلى وانتفاضة الهجوم في الشوط الثاني، ساهما في تفوّق الفريق وتحقيقه للفوز والتأهل.

وأردف بالقول: حرصنا على منح الفرصة للاعبين مهند أبو طه وعارف الحاج من أجل المشاركة للمرة الأولى مع المنتخب.

وختم: كان لدي مخاوف لفقدان النقاط أمام طاجيكستان واللعب تحت الضغط، لكن هذا الأمر لم يحصل بسبب الفوز، والآن سنلعب أمام السعودية في الجولة الأخيرة بحافز الفوز.

ويسعى النشامى إلى تحقيق الانتصار على السعودية التي كان منتخبها حقق الفوز ٢-٠ في مباراة الذهاب التي أقيمت في عمان سابقاً، وهو ما يجعل المنتخب الوطني في ريادة ترتيب مجموعته، الأمر الذي سينعكس بالدرجة الأولى على تقدمه بالتصنيف الدولي وتحسين مستواه قبل إجراء قرعة الدور الثالث المؤهل إلى مونديال ٢٠٢٦.

وتضم قائمة النشامى المتوجة إلى الرياض 26 لاعباً: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، أحمد الجعيدي، عبدالله الزعبي، عبدالله نصيب، براء مرعي، يزن العرب، سعد الروسان، إحسان حداد، فراس شلباية، محمد أبو حشيش، سالم العجالين، رجائي عايد، محمود شوكت، نور الروابدة، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، مهند أبو طه، محمود مرضي، موسى التعمري، محمد أبو رزق، عارف الحاج، صالح راتب، يوسف أبو جلبوش، علي علوان، يزن النعيمات.

وسيتم تقسيم المنتخبات الـ18 إلى الدور الثالث على ثلاث مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم، والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.

ويشار إلى أن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة ضمن الدور الثاني الذي يختتم الثلاثاء، كانت شهدت فوز السعودية على باكستان 4-0 في الإحساء وتعادل طاجيكستان مع الأردن 1-1 في دوشانبي، في حين شهدت الجولة الثانية فوز السعودية على الأردن 2-0 في عمّان وطاجيكستان على باكستان 6-1 في إسلام أباد، وشهدت الجولة الثالثة فوز السعودية على طاجيكستان 1-0 في الرياض والأردن على باكستان 3-0 في إسلام أباد، وشهدت الجولة الرابعة فوز الأردن على باكستان 7-0 في عمان وتعادل طاجيكستان مع السعودية 1-1 في دوشانبي.

وضم الدور الثاني 36 منتخباً تم تقسيمها على تسع مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وتحصل هذه المنتخبات على تذاكر المشاركة في كأس آسيا 2027.